tarawneh
0.0. Crying or Very sad Laughing


أهلاُ بكم في منتديات الطراونة

(((( وحياكم الله ))))
tarawneh
0.0. Crying or Very sad Laughing


أهلاُ بكم في منتديات الطراونة

(((( وحياكم الله ))))
tarawneh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


((( أهلاً بكم في منتديات أبناء عشيرة الطراونة )))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [color=red]عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات [/color]

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صمت الوداع
طروي مزيون
طروي مزيون
صمت الوداع


عدد الرسائل : 67
تاريخ التسجيل : 21/12/2007

[color=red]عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات [/color] Empty
مُساهمةموضوع: [color=red]عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات [/color]   [color=red]عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات [/color] Emptyالسبت ديسمبر 22, 2007 6:35 pm

عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات

خالد بن مصطفى سالم
توبة شاب مسرف على نفسه على يد إبراهيم بن أدهم

روي أن رجلا جاء إلى إبراهيم بن أدهم، فقال له: يا أبا إسحاق إني مسرف على نفسي، فاعرض علي ما يكون لها زاجرا ومستنقذا لقلبي. قال: إن قبلت خمس خصال وقدرت عليها لم تضرك معصية، ولم توبقك لذة.

قال: هات يا أبا إسحاق

قال: أما ا لأولى، فإذا أردت أن تعصي الله- عز وجل- فلا تأكل رزقه.

قال: فمن أين آكل وكل ما في الأرض من رزقه؟

قال له: يا هذا، أفيحسن أن تأكل رزقه وتعصيه؟

قال: لا، هات الثانية.

قال: وإذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئا من بلاده.

قال الرجل: هذه أعظم من الأولى، يا هذا، إذا كان المشرق والمغرب وما بينهما له، فأين أسكن؟ قال: يا هذا أفيحسن أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه؟

قال: لا، هات الثالثة.

قال: إذا أردت أن تعصيه، وأنت تحت رزقه وفي بلاده، فانظر موضعا لا يراك فيه مبارزا له، فاعصه فيه.

قال: يا إبراهيم كيف هذا وهو مطلع على ما في السرائر؟!

قال: يا هذا، أفيحسن أن تأكل رزقه، وتسكن بلاده، وتعصيه وهو يراك ويرى ما تجاهره به؟!

قال: لا ؛ هات الرابعة.

قال: إذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك، فقل له: أخرني حتى أتوب توبة نصوحا، وأعمل لله عملا صالحا.

قال: لا يقبل مني.

قال: يا هذا، فأنت إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب، وتعلم أنه إذا جاء لم يكن له تأخير، فكيف ترجو وجه الخلاص؟!

قال: هات الخامسة.

قال: إذا جاءتك الزبانية يوم القيامة ليأخذوك إلى النار فلا تذهب معهم.

قال: لا يدعونني ولا يقبلون مني.

قال: فكيفت ترجو النجاة إذا ؟!

قال له: يا إبراهيم، حسبي، أنا أستغفر الله وأتوب إليه. ولزمه في العبادة حتى فرق الموت بينهما




2-

حنين فتاة


في صيف أحد الأعوام فكرت الأسرة أن تسافر كالعادة إلى بلاد أوروبا..

هناك حيث جمال الأرض وروعة المكان..

وأكثر من هذا الحرية التي تمنحها المرأة نفسها..

كانت هذه الفتاة مع الأسرة تربط الأمتعة وتنظر إلى أخيها الأكبر..

وتقول له في فرحة غامرة وسعادة كبيرة..

أما هذه العباءة سأتركها.. لا حاجة لي بها.

وهذا الحجاب الذي حجبني عن حريتي وعن متعتي فسوف أرمي به عرض الحائط.

سألبس لباس أهل الحضارة... زعمت.

طارت الأسرة وسارت من أرض الوطن وبقيت في بلاد أوروبا شهرا كاملا . ما بين اللعب والعبث والمعصية لله سبحانه وتعالى.

وفي ليلة قضتها هذه الأسرة بين سماع المزامير ورؤية المحرمات عادت الفتاة إلى غرفتها وقبل النوم أخذت تقلب تلك الصور التي التقطتها والتي ليس فيها ذرة من حياء.

ثم أخذت الفتاة الوسادة وتناولت سماعة الراديو.. تريد أن تنام مبكرة فغدا يوجد مهرجان غنائي صاخب.

نامت وهي تفكر كم الساعة الآن في بلدي.

ثم أيقظ تذكر بلدها إيمانها النائم وقالت: منذ حضرنا في هذه البلاد ونحن لن نسجد لله سجدة واحدة، والعياذ بالله.

قامت الفتاة تقلب قنوات المذياع المعد للنزلاء وإذا بصوت ينبعث من ركام الصراخ وركام العويل والمسلسلات والأغاني الماجنات (صوت الأذان).

صوت ندي وصل إلى أعماق قلبها، وأحيا الإيمان في أعماقها، صوت من أطهر مكان وأقدس بقعة في الأرض، من بلد الله الحرام... نعم إنه صوت إمام الحرم الذي انساب إلى قلب هذه المسكينة في هجعة الليل.

انساب إلى قلب هذه الفتاة التي هي ضحية واحدة من بين ملايين الضحايا.

ضحية الأب الذي لا خلاق له، وضحية الأم التي ما عرفت كيف! تصنع جيلا يخاف الله ويراقبه سبحانه وتعالى؟! سمعت صوت القرآن وهو بعيد غير واضح.. هالني الصوت حاولت مرارا أن أصفي هذه الإذاعة التي وصلت إلى القلب قبل أن تصل إلى الأذن.

أخذت أستمع إلى القرآن وأنا أبكي بكاءً عظيماً.

أبكاني بعدي عن القرآن... أبكاني نزع الحجاب... أبكتني تلك الملابس التي كنت أرتديها.

كنت أبكي من بشاعة ما نصنع في اليوم والليلة.

فلما فرغ الشيخ من قراءته أصابني الحنين ليس للوطن.. ولا للمكان.. ولا للزمان.. ولكن الحنين.. إلى ربي سبحانه وتعالى فاطر الأرض والسماء.. إلى ا لرحيم ا لرحمن... إلى ا لغفور الودود. قمت مباشرة.. فتوضأت وصليت ما شاء الله أن أصلي، لم أصل

ولم أسجد لله أو أركع ركعة واحدة خلال شهر كامل، ثم عدت أبحث عن شيء يؤنسني في هذه الوحشة وفي هذه البلاد.. فلم أجد سوى أقوام قال عنهم ربي سبحانه وتعالى: { وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ) (محمد:12)

بحثت في حقائبي فلم أجد إلا صورا خليعة وأرقام الأصدقاء.. بحثت في أشرطتي عن شريط قرآن أو محاضرة.. فلم أجد سوى أشرطة الغناء.. فكان كل شيء في هذا المكان يزيد من غربتي وبعدي عن الله عز وجل.

بقيت ساهرة طوال الليل... أحاول أن أستمع إلى المذياع لعله يسعف قلبي بآية من كتاب الله.

لعله يسعف فؤادي بحديث... لأني والله ما شعرت براحة ولا أمان إلا بعد أن استمعت إلى تلك الآيات.

والله لا طبيعة ولا جمال ولا ألعاب ولا هواء ولا نزهة أسعدتني كما أسعدني القرآن.

جاء الفجر فتوضأت وصليت... نظرت إلى أبي!!! نظرت إلى أمي!! نظرت إلى إخواني.. وإذا بهم كلهم يغطون في نوم عميق.. فزاد هذا المنظر في قلبي حزنا إلى حزني.

فلما قرب موعد الذهاب إلى المهرجان... استيقظت الأسرة من النوم العميق وأنا لا أزال ساهرة لم أذن طعم النوم.

فقررت البقاء بالغرفة والتظاهر بالمرض... فوافق الجميع على بقائي وذهبوا إلى هذا المنكر.

فبقيت أتذكر في تلك اللحظات كم معصية لله عصيتها، وكم من طاعة فرطت فيها... وكم من حد من حدود الله انتهكته إلى أن غلبني النوم.

وعادت الأسرة بعد يوم صاخب.. فقررت أن أتقدم وأن أقول كل ما لدي.

وقفت أمام الجميع.. حاولت الكلام فلم أستطع فانفجرت باكية.. فوقف والدي ووالدتي وأخذا يهدئاني وقالا هل نحضر لك طبيباً..قلت لا.

فقويت نفسي على الحديث قلت يا أبي لماذا نحن هنا؟.. يا أبي لماذا منذ أن قدمنا لم نصل ولم نسجد لله سجدة؟.. يا أبي لماذا لم نقرأ القرآن ؟... يا أبي أعدنا سريعا إلى أرض الوطن، أعدنا إلى أرض الإسلام.

يا أبي اتق الله في أيامي.. يا أبي اتق الله في آلامي... اتق الله في دمعاتي..

فتفاجأ الجميع بهذا الكلام... وذهل الأب والأم والإخوة لهذه الفتاة التي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها، وتقول كل هذا الكلام. حاول الأب أن يبور الموقف فلم يستطع.. فاضطر إلى السكوت... وفكر كثيرا في هذا الكلام الذي كان يسقي بذرة الإيمان الذابلة في قلبه.

ثم قام وأخذ يستعيذ بالله من الشيطان.

وعزم- بعد الاستغفار- على الرجوع إلى أرض السلام.

تقول الفتاة: والله كأن الجميع كانوا في نوم عميق ثم استفاقوا فجأة فوجدوا أنفسهم في بركة من القاذورات.

قام الأب وهو يردد استعاذته من الشيطان.. فأسرع وحجز على أقرب رحلة وعادت الأسرة سريعا لأرض الوطن..

لم يكن حنينهم إلى الوطن " بل حنينهم إلى عبادة

منقول
:flower:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسافر
طروي نشيط
طروي نشيط
مسافر


عدد الرسائل : 111
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 21/12/2007

[color=red]عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات [/color] Empty
مُساهمةموضوع: رد: [color=red]عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات [/color]   [color=red]عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات [/color] Emptyالجمعة يناير 04, 2008 6:44 am

قصص رائعه فعلاً


ونرى منها أنه يتوجب علينا أن نقول كل لحظه الحمد لله على نعمة الاسلام.........


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صمت الوداع
طروي مزيون
طروي مزيون
صمت الوداع


عدد الرسائل : 67
تاريخ التسجيل : 21/12/2007

[color=red]عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات [/color] Empty
مُساهمةموضوع: رد: [color=red]عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات [/color]   [color=red]عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات [/color] Emptyالجمعة يناير 04, 2008 12:01 pm

والنعم بالله

يسلمو على المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admiral007
طروي جديد
طروي جديد



عدد الرسائل : 6
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 04/01/2008

[color=red]عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات [/color] Empty
مُساهمةموضوع: رد: [color=red]عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات [/color]   [color=red]عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات [/color] Emptyالجمعة يناير 04, 2008 11:21 pm

الى الامام والله يوفقك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صمت الوداع
طروي مزيون
طروي مزيون
صمت الوداع


عدد الرسائل : 67
تاريخ التسجيل : 21/12/2007

[color=red]عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات [/color] Empty
مُساهمةموضوع: رد: [color=red]عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات [/color]   [color=red]عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات [/color] Emptyالسبت يناير 05, 2008 10:13 am

اسعدنس مرورك اخي الكريم

تقبل تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عقباوية طروية
طروي نشيط جداً
طروي نشيط جداً
عقباوية طروية


عدد الرسائل : 675
العمر : 35
الموقع : 1989
تاريخ التسجيل : 18/09/2009

[color=red]عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات [/color] Empty
مُساهمةموضوع: رد: [color=red]عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات [/color]   [color=red]عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات [/color] Emptyالسبت سبتمبر 26, 2009 10:13 pm

مشكورة عالموضوع الجميل والمميز الله يجزيك الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[color=red]عبر وعظات من قصص التائبين والتائبات [/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
tarawneh :: المنتدى الأدبي :: قصة وعبرة-
انتقل الى: