جرح مُنع من الصرف
ليس فقرا او من فرط الترف
بل من السير على حد الصراط الدنيوي
على جانبيه احلام البقاء وزاد الرحيل
اقيد في داخلي الوان طيف الصراع
فاصبحت ارسم لوحات الحياة
بلون المستكين
***
كففت عن دعوة الاحلام
وقررت امتطاء صهوة الواقع القهري
جوادي الان بلا سرج ؛ بلا حدوة
قضيت معه دهرا
ازاول مهنة الفارس
مررت على اطلال احلامي
كانت وكان لي بها فيما مضى شأن
ناديت ايا احلام ..ها قد عدت
فكان وهم الصوت اصدائي
نام الجواد على الاربع
ونـمت على ظهره من الاعياء
***
رحلة كُتِبت على بحر الورق
كان قبطان القلم سيدها
بحّ صوتي من هتافات الرجاء
ولكن...
عاثت الامواج بالبحر الوديع
صادني الموج واصطدت الالم
ايها الراحل في عرض المحيط
فوق زورق كل اشرعته رجاء
كن حليما فالرجاء سيف الإخاء
واللبيب من رجوته فانتخـــــــــــى..!
=====
الاهداء:لكل ذرة من تراب مؤاب الحبيبة