مُدّي إليَّ يديكِ أعاهدُك
وأشهدُاللهَ
أني أحفظك
وأبلغُ الأحياءَ والأمواتَ
أني
بقلبي وعقلي أبايُعك
وأجوبُ أطرافَ البوادي
والبراري أصرخُ
أني أطلبك ..
وأرافقُ الركبانَ في الصحراءِ
والبيداءِ
أقولُ أني أسيّدُك
وعندَ النازلاتِ ،، أحميكِِ
قبلي
وبينَ الرموش أظللك
و إن مرّتِ الأفراحُ
جنبَ الدارِ
جَريتُ شوقاً أبشِّرُك
َوَتراكِ كلّ خلائقَ الكونِ
معي
فتحتفيك وترقبُك
وتتراقصُ الأزهارُ
زاهيةً
تلتقيك تغازلك
تُسابقُ الخطوات
حَيرى
تشتهي لوتلمسُك
َتمشي الهوينا في بساتين
الغرامِ
فرحانة بمقدمِك
وعيونُ الفاتناتِ من البناتِ
تغارُ
منكِ وتحسدُك
نمضي سوياً
إلى بيتٍ جميلٍ
.
.
تعشقيني
و ...
أعشقك.......