إننا في هذه الكلمات الذهبية المسكوبة بماء الورد نخط تعبيرا بسيطا عن صاحب رسالة و سيرة عطرة ندية يفو ح شذاها ليعطر أريجها بقدر ما لصاحب الكلمات من عبير و عبق فواح إن بطل كلماتنا البسيطه هو خير البرية و سيد البشرية نبي الرحمة حبيب الرحمن صاحب الشفاعة مخلص الإنسانية منقذ الأكوان محمد بن عبد الله الصادق الأمين المصطفى المختار سيد الأولين و الآخرين لقد تزينت أم القرى و من حولها بمولد شخص جديد ظن الناس أن هذا الطفل هو مولد شخص واحد ضائت بطحاء مكة بمولد ابن شيخ العشيرة و صاحب الرأي و المشورة حسبوه شخصا واحدا لم يعلمو أنهم يحتفلون و يزدهون بمولد أمه وليست أي أمه خير أمة أخرجت للناس كبر الصادق و جاء الوعد الإلاهي بدأ النور يشع و ضياء الحق ينير درب التائهين و شمس الهدى تسطع لتزين غياهب الظلمات فخرج السجين من سجن الوثنية ليعيش في فضاء الحرية الربانية و الرحمة الإلاهية و بدأت قيود الإلحاد تتكسر لمعرفة الخالق الحق الرحمن الرحيم فكان هذا المولود نجما بزغ ليضيئ سماء أمة كانت دفينة في ظلمات الجهل و الظلم و الكفر و الطغيان فأخرج الناس من عبادة الطواغيت إلى عبادة رب الأرباب و من تمجيد الأموات إلى تعظيم الحي الذي لايموت فكان بحق مولد أمه و منقذ بشرية فصلى عليك الله ياحبيبي يارسول الله عدد مافي الفضاء من نجوم و عدد مافي البحار من قطرات و عدد مافي البيادي من ذرات