المرحوم محسن علي يوسف الحجوج الطراونه الملقب بالعقيد

المرحوم محسن علي يوسف الحجوج الطراونه الملقب بالعقيد


نتحدث في هذه الصفحه عن شخصيه قد تكون اقرب للخيال من الواقع شخصيه لطالما سمعنا عنها من اجدادنا وابائنا شخصيه اسطوريه بما في الكلمه من معنى استطاع ان يستحوذ بلقب (العقيد) لانه استحق هذا اللقب بجداره انه المرحوم محسن بن علي بن يوسف الحجوح تزوج من ابنة عمه المرحومه فضيه بنت رمضان بن سلمان الحجوج انجب منها سبعة اولاد وثلاثة بنات نشا محسن حرا وفارسا لاتشق له غبار على يد عمه سليمان بن يوسف بن سلمان الحجوج فكان اشهر من نار على علم تهابه كل القبايل في الغزو وفي صغره كان يرى عمه سليمان بن يوسف الحجوج يرتدي شماغ اسود بدون عقال وعمته سلمى بنت يوسف الحجوج زوجة خلف بن رمضان وقد حرمت المشط على شعرها لمدة ثمانيه اعوام حتى ياتي من ياخذ بثأر حسين بن علي بن يوسف وذياب سلمان يوسف وفلاح بن محمد بن يوسف حتى بلغ محسن الخامسه عشر من عمره واخذ بثأرهم من عرب الحويطات الدراويش وكانت غزوة ضروس حامية الوطيس سميت فيما بعد ب مذبح الزلم وقد ساهم رحمه الله في فرض سطوة وهيبة الطراونه ككل بين القبايل لان القوم اللي فيها محسن ماتنكسر ابد بالاضافه الى دوره في اصلاح ذات البين بين الطراونه والمجالي ولكن بطريقته الخاصه حيث كان هناك خلاف بين الطراونه والمجالي وفي ذات الليالي وصل الى بيت شيخهم ووضع وثيقه على الارض وطعنها في الخنجر في عقر داره ورسم بجانبها وسم الحجوج فعرف شيخهم ان الحجوج يستطيعون ان يقتلوه لكنهم طالبين السلم مع اخوانهم ومن يومها اصبحت العلاقه بين المجالي والطراونه قويه وعرفوا ان الطراونه لايستهان بهم فعقيدهم محسن